حذر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، من مغبة التفلت القائم في ساحات العاصمة من بعض القوى التي تتعرض للواجهات الإقتصادية مما يؤدي إلى إستخدام البلاغ "رقم واحد" بطاقمه البديل.
وقال في تصريح له اليوم: "ما حصل نهار السبت الماضي في وسط بيروت، هو أشبه بطعن النفس عندما خرج بعض الحراك عن مساره. فعلام هذا الثوران على واجهات العاصمة وتكسير زجاجها، وهل ينفع تدمير الإقتصاد وتشويه صورة الحراك؟".
أضاف: وبرغم هذا التطوّرالأمني الخطير الذي حصل إستطاعت القوى الأمنية، بمؤازرة الجيش، أن تمنع الإنزلاق نحو الفتنة التي كادت توصل إلى صدام على خلفية إثارة شعائر طائفية ومذهبية ممجوجة.
وتابع: "المطلوب أن تتدارك حلقة الحكماء في الإنتفاضة هذا المنحى التصعيدي الخطير الذي يزج فيه بعض المستقدمين شمالا وبقاعا الإنتفاضة السلمية، ويدفعها إلى مواجهات غير مضبوطة تتخطى قدرة الحكومة على أي إنقاذ أو حدّ له، للتلهي بالشأن الأمني الذي لا يسمح إندفاعه بلا ضوابط مضمونة للإنصراف إلى ما يتدارك الإنهيار في كل الإتجاهات".
وختم: "أخشى أن تضطر وتلجأ السلطات إلى الإستنفار والتوجه إلى إستخدام البلاغ رقم واحد بطاقمه البديل كي تضع حداً لهذا التفلت والإنجرار إلى الفتن وإضاعة فرص الإنقاذ".